– Jun 10, 2020-
مقارنة بين التجوّي الطبيعي والاصطناعي
وقد لوحظ الركوع من ألواح كرارا الرخام تستخدم كما الكسوة في سبعة عشر عاما، ومبنى تجاري من 7 طوابق، وتقع في الجزء الجنوبي من سويسرا، وتعرض للظروف المناخية المعتدلة.
في هذه الورقة سوف نقدم تقريرا عن النتائج التي تم الحصول عليها في التحقيق المختبري الذي أجري بهدف مزدوج: تقييم حالة ألواح الطقس، من جهة، والمقارنة بين آثار التجوية الطبيعية والاصطناعية، على الجانب الآخر.
تم استخدام لوح من الرخام تم إزالته من كسوة الواجهة وبلاطة مرجعية من الرخام غير المكسو، لإعداد العديد من عينات الاختبار. تم تحديد قوة Flexural والقمع وما يتصل بها من مودولي مرن ، وقوة الشد العرضية ، ومقاييس وزن الوحدة ومسامية ، على عينات مأخوذة من كلا اللوحتين. وبالإضافة إلى ذلك، تم فحص هياكلها المجهرية باستخدام المجهر البصري والفلوري.
وتبين المقارنة بين النتائج التي تم الحصول عليها على كل من مجموعتي العينات انخفاضاً هاماً في جميع الخواص الميكانيكية المقاسة وزيادة كبيرة في المسامية في بلاطة التغلب على الأجواء.
الملاحظات التي أجريت مع المجهر تبين بوضوح أن الركوع من ألواح يرتبط توسيع حدود الحبوب على التوالي، مما أدى إلى نوع من شبكة النفات الدقيقة.
وعلاوة على ذلك، قُدمت عينات من التجوية وغير المُجرَّمة إلى 50 و100 و200 دورة من التجوية الاصطناعية. وشملت كل دورة تعرض العينات على التوالي لفترات المطر، والتجميد (-16 درجة مئوية) والتشعيع بمصباح زينون (65 درجة مئوية).
تم قياس القوة الثنية ومعاملات المرونة ذات الصلة ولوحظت الهياكل الدقيقة تحت المجهر البصري.
تظهر العينات التي تم التغلب عليها بشكل طبيعي معامل مرن أعلى وقوة مرنة أقل من العينات المعرضة لـ 200 دورة من التجوية المتسارعة.
تحدث التغييرات الأكثر أهمية بالفعل بعد الدورات الـ 50 الأولى.
